مايحدث باليمن لا يتجاوز كونه صراع علي السلطه “1”
يمنات
شبيب منصور
اصبح الامر اكثر وضوحا , وبات تشخيص الوضع اكثر دقه , تسلسل الاحداث وكل المعطيات المنبثقه من خضم المراحل التي عشنا تفاصيلها منذ احداث ماسمي بثورة الشباب وما تلاها حتي وصلنا الي مرحلة الانسداد التي نعيشها الان , وصعب عندها التراجع للوراء او التقدم للامام …
الانسداد الذي جعل الامر برمته مجرد مغامره عبثيه لاحدود لعبثها , جوهرها ومنذ الوهلة الاولى الصراع على السلطه لاغير وان تسترت باهداف براقه , مستغله رغبة الجماهير الازليه في الحصول علي واقع افضل واجمل …..
ماحدث وباختصار بعد انكشاف الحقائق ان هناك قيادات قبليه تجاريه من احزاب اللقاء المشترك المعارضه استغلت انتشار فيروس الربيع العربي لتصفيت حسابات قديمه مع السلطة المعتقه فدفعت بقواعدها للاستيلاء على ثورة الشباب الحقيقة التي كانت بدأت باشعال ثوره حقيقة تلامس تطلعات الشباب في حياة افضل …
لكن سرعان ما استحوذت هذة القيادات الراغبه بالاستيلاء على السلطه على مقاليد الامور وبدأت في الدفع نحو التصعيد , واثناء ذلك التقط الامر ذاك المكون الجديد الاتي من اقصي الشمال باحثا عن مكان في الخارطه السياسيه اليمنيه راجيا الحصول على جزء من تركة السلطه الحاكمه , وبالفعل سمح عتاولة السياسه المعتقين من احزاب اللقاء المشترك لهولاء القادمين باندفاع بان يكون لهم دور مستغلين اندفاعهم ونهمهم على حجز مكان لهم في الطاوله المستديره المخصصه للكبار فقط …
توالت الاحداث وتبدلت الادوار فشعر الكبار بمرواغة الثعلب وبان الامور قد تاخذ منحني قد يعرقل الاهداف التي سعو اليها , فقررو الاستعانه بقوه كبيره للارتكاز عليها وخلط الامور امام الثعلب , فكانت احداث جمعة الكرامة التي افتعلت للسماح للرجل العجوز بان يكون له دور كقوه توازي دهاء الثعلب الذي حجم مخططاتهم واعاقها , لكن ورغم رهانهم على الرجل العجوز في اسراع القضاء على سلطة الثعلب واستخدام كل كروتهم الرابحه , كان الفشل الذريع ملازما لهم واستطاع الثعلب من خلال الدوله العميقه والشعبيه الجارفه التي يحظى بها ابقاء الامور تحت السيطره , لكن رغبة الفرقاء الجامحه في الوصول لسدة الحكم والسلطة جعلتهم يتجاوزن الخطوط الحمراء فقررو القضاء على الثعلب واركان دولته بالاغتيال والتصفيه الجسديه فكانت حادثة مسجد الرئاسه كاخر الحلول للوصول لمرادهم الحقيقي كرسي السلطه ..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا